مهما تجرح أحبك ..
مهما تجرح أحبك
هل تعلم لماذا ؟
لأنك طفل من الأطفال
مهما أسأت فلا أستطيع أن أحاكمك ..
مهما ظلمت فلا أستطيع أن أحاسبك ..
هل تعلم لماذا ؟
لأنك تشبه الاعصار ..
مهما هدمت فلا أستطيع الا أن أشكي ..
مهما فعلت فلا أستطيع الا أن أبكي ..
فأنا اتخذت البكاء سلاحاً لي من ألم جرحك ..
انها دمعتي .. التي كانت تمر السنين دون أن تستأذنني بالخروج
أتى اليوم الذي تنهال سيلاً من دون سابق دموع ..
وأنا اتخذت المعطف دفءً لي من برودة ظلمك ..
انه معطفي .. الذي كنت أتقي البرد به كي أشبعك دفئاً في أحضاني
أتى اليوم الذي أتوق به خشيةً منك ...
ستبقين أميرةٌ حسناءُ ... و ستبقين ملكةٌ بيضاءُ ...
ولكن .. هل سيبقى حبك يغرد في سماء عشقي ...
لا أعتقد أن الجواب شافٍ .. ولا أعتقد أن الجواب كافٍ